يتم تحميل مشغل الصوتيات
شارك :
يفسر فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود - رحمه الله - في هذا التسجيل سورة الماعون، وقد ذكر أنها من السور المكية، مبينا ما بدأت به من إنكار على من يكذب بيوم القيامة، لينبه على أن المكذبين بالحساب والعقاب والجنة والنار، جديرون بكل شر، متعرضا لأوصافهم التي تضمنتها السورة، وهو كونهم يدعون اليتيم، أي يدفعونه بعنف وشدة، ولا يتعاملون معه بلطف ولا حنان ولا إحسان.
كما أنه يضاف لهذا الوصف وصف آخر وهو الذي ورد في السورة من قوله تعالى: " ولا يحض على طعام المسكين"، مبينا في هذا حقوق الفقراء والمساكين.
من المسائل الهامة كذلك التي تناولها الشيخ - رحمه الله - في إيضاحه لهذه السورة خطورة ترك الصلاة والسهو عنها وعدم المبالاة بها بتأخيرها عن وقتها، وفي ختام السورة عند قوله تعالى: " ويمتعون الماعون " بين أنه الذي لا يتصدق، ولا يحسن، ولا ينفع الناس بإعارة ما يحتاجون إليه، من سيارة أو قدر أو صحن ونحوه.
كما أنه يضاف لهذا الوصف وصف آخر وهو الذي ورد في السورة من قوله تعالى: " ولا يحض على طعام المسكين"، مبينا في هذا حقوق الفقراء والمساكين.
من المسائل الهامة كذلك التي تناولها الشيخ - رحمه الله - في إيضاحه لهذه السورة خطورة ترك الصلاة والسهو عنها وعدم المبالاة بها بتأخيرها عن وقتها، وفي ختام السورة عند قوله تعالى: " ويمتعون الماعون " بين أنه الذي لا يتصدق، ولا يحسن، ولا ينفع الناس بإعارة ما يحتاجون إليه، من سيارة أو قدر أو صحن ونحوه.