﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ إن لكل إنسان حاجة، ولكل حاجة غاية. وما حاجتي في مؤلفاتي إلا الدعوة إلى دين ربي، ونصيحة أمتي، بالحكمة والموعظة الحسنة، ابتغاء الثواب من ربي، والدعاء من إخواني، إذ هذه أمنيتي، وغاية بغيتي ورغبتي، «والله عند لسان كل قائل وقلبه» ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله