متقدم

سورة الأعلى

التفسير

يتم تحميل مشغل الصوتيات
شارك :
تحميل
تناول فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود - رحمه الله - في هذا التسجيل تفسير سورة الأعلى.
وقد بدأ بذكر فضائل هذه السورة، وما افتتحت به من حث وأمر بالتسبيح، منبها على ما فيه من عظيم الأجر، وجزيل الثواب.
وقد أفاض الشيخ - رحمه الله - في التعليق على قوله تعالى: ﴿سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ﴾ متعرضا لبعض ما جاء فيها، من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرك لسانه بالقرآن مخافة النسيان، فجاء الوعد من الله بأنه سيحفظه، ولا ينسى شيئا منه.
وفي إيضاحه للآية ﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ﴾ تحدث عن ما عليه هذه الشريعة من سماحة، ويسر وسهولة، ليعرج على الأمر بالذكرى، وفوائدها وحاجة النفوس والقلوب إليها.
وفي ختام السورة عند قوله تعالى: ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ﴾ بين فضل العمل للآخرة وذم إيثار الدنيا لكون الدنيا مشوبة بالمنغصات؛ من أكدار وهموم وأحزان، فلا تصفو إلا بطاعة الله تعالى.