شارك :
تناول فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود – رحمه الله - في هذا التسجيل فضل الصدقة، ونوافل العبادات.
فبدأ بالحث على النوافل، وبين أنها من أسباب محبة الله للعبد، وبها يكمل خلل الفرائض، إذا كان فيها نقص.
وقد ذكر أن العبادات تنقسم إلى فرائض ونوافل، فالفرائض هي رأس الطاعات، ولا يصح عمل أحد إلا بها، أما النوافل فهي مكملة لها، وأفضل ما يقوم به العبد هو المحافظة على الفرائض، ثم التقرب بعد ذلك بالنوافل.
وقد أوضح أن التطوعات تتفاضل، فما كان متعديا نفعه منها فهو الأفضل، وفي هذا السياق رجح تفضيل الصدقة على حج التطوع، وخاصة إذا كان الفقراء بحاجة شديدة للمال.
ويؤكد الشيخ – رحمه الله – هذا الرأي بتوجيه نصائح للمكثرين من حج التطوع، فذكر أن الأفضل لهم هو التصدق، وإعطاء ما يريدون الحج به من مال، للفقراء والمعوزين.
وممن خصهم بهذا التوجيه، والنصيحة النساء، فرأى أن بعضا منهن يتكلف من أجل أداء حج التطوع، مع أنهن حججن أكثر من مرة، فيستدينون ويثقلوا كاهل أزاجهن بالديون، من أجل هذا التطوع.
وقد ختم بنصيحة لكبار السن، وأهل مكة والمجاورين بها، الذين سبق لهم أداء فريضة الحج، يدعوهم فيها إلى التيسير على الحجاج، وعدم الإضرار بهم.
فبدأ بالحث على النوافل، وبين أنها من أسباب محبة الله للعبد، وبها يكمل خلل الفرائض، إذا كان فيها نقص.
وقد ذكر أن العبادات تنقسم إلى فرائض ونوافل، فالفرائض هي رأس الطاعات، ولا يصح عمل أحد إلا بها، أما النوافل فهي مكملة لها، وأفضل ما يقوم به العبد هو المحافظة على الفرائض، ثم التقرب بعد ذلك بالنوافل.
وقد أوضح أن التطوعات تتفاضل، فما كان متعديا نفعه منها فهو الأفضل، وفي هذا السياق رجح تفضيل الصدقة على حج التطوع، وخاصة إذا كان الفقراء بحاجة شديدة للمال.
ويؤكد الشيخ – رحمه الله – هذا الرأي بتوجيه نصائح للمكثرين من حج التطوع، فذكر أن الأفضل لهم هو التصدق، وإعطاء ما يريدون الحج به من مال، للفقراء والمعوزين.
وممن خصهم بهذا التوجيه، والنصيحة النساء، فرأى أن بعضا منهن يتكلف من أجل أداء حج التطوع، مع أنهن حججن أكثر من مرة، فيستدينون ويثقلوا كاهل أزاجهن بالديون، من أجل هذا التطوع.
وقد ختم بنصيحة لكبار السن، وأهل مكة والمجاورين بها، الذين سبق لهم أداء فريضة الحج، يدعوهم فيها إلى التيسير على الحجاج، وعدم الإضرار بهم.