متقدم
 

الإيمان بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبيان ضعف حديث أبي ذرٍّ في حصر عددهم والتفريق بين الأنبياء والرسل

الأنبياء هم بشر اصطفاهم الله لحمل نبوّته وتبليغ رسالته. فهو يوحي إليهم من أمره ما يشاء، ثم يقومون بإبلاغ ما أوحي إليهم من ربهم، ولا يكتمون الله حديثًا، يقول الله سبحانه: ﴿۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ [المائدة: 67].

فكلهم ممن أُوحي إليهم بشرع، وأُمروا بتبليغه، يقول الله سبحانه: ﴿وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ [آل عمران: 187].

والأنبياء، هم رؤوس من أُوتوا الكتاب، وأخذ منهم العهد والميثاق في البيان وعدم الكتمان.