(82) العَدوى والطيَرة والتميمَة والتشاؤم بالأربعاء وشهر صَفر
الحمد لله، ونستعين بالله، ونستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونصلي ونسلم على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله.
أما بعد:
فقد ثبت في الصحيحين: أن النبي ﷺ قال: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ»[395].
فنفى رسول الله ﷺ أن تفعل العدوى بنفسها دون قضاء الله وقدره، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. ولما قال النبي ﷺ: ««لَا عَدْوَى». قال رجل: يا رسول الله. إن الإبل تكون في الفلاة كأنها الظباء، فيدخلها البعير الأجرب، فتجرب كلها؟ قال: «فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟»»[396] أشار بهذا إلى البعير الأول قد أصيب بالجرب بقضاء الله وقدره بدون عدوى، وكذلك الإبل أصيبت بالجرب بطريق العدوى بقضاء الله وقدره، فالرسول ﷺ لا ينفي العدوى مطلقًا، لكونها من الأشياء التي يشهد بها الواقع المحسوس كما في قول الأعرابي.
فقد ثبت في الصحيحين: أن النبي ﷺ قال: «لَا يُورَدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ». فنهى رسول الله ﷺ صاحب الإبل المصابة بالجرب، أو الهيام أن يوردها على الإبل الصحاح، وكذلك الغنم، ومثله الدجاج المصاب بمرض فيجلبه صاحبه ليغش به الناس، وفي الحديث «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»[397] فأمر رسول الله باتقاء أسباب البلاء، والمباعدة عن الوباء والعدوى، مع التوكل على الله، وقال: «فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ»[398]. وجاء مجذوم مهاجرًا فمنعه رسول الله ﷺ من دخول البلد، وقال له: «ارْجِعْ فَقَدْ بَايَعْنَاكَ»[399]. ومثله المصاب بداء الجدري وغيره؛ لأن الله سبحانه ربط الأسباب بالمسببات، وجعل لكل شيء سببًا؛ ولأن الوقاية خير من العلاج، ولهذا ثبت في الصحيح أن النبي ﷺ قال: «إذا وقع الوباء بأرض، فلا تدخلوها»[400].
ولما سافر عمر بن الخطاب إلى الشام ومعه عدد كثير من الصحابة، فلما قرب إلى البلد، تلقاه أبو عبيدة بن الجراح خارج البلد، وأخبره أن الطاعون قد وقع في البلد، فنزل خارج البلد، ثم قال: يا ابن عباس، ادع لي المهاجرين. فدعوتهم له، فاستشارهم في دخول البلد أو الرجوع، فمنهم من قال: توكل على الله وادخل البلد. ومنهم من قال: ترجع ولا تدخل. فقال: قوموا عني. ثم قال: يا ابن عباس، ادع لي الأنصار. فدعوتهم له فاتفقت كلمتهم على أن أشاروا عليه بالرجوع، وأن لا يقدم بالصحابة على موضع الهلاك، وكان عبد الرحمن بن عوف متغيبًا، فجاء، وقال: إن عندي من هذا علمًا ولقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: ««إذا وقع الوباء بأرض فلا تدخلوها» فحمد الله عمر على إصابة الحق»[401]. وفي سنن أبي داود أن قومًا جاؤوا إلى النبي ﷺ، فقالوا: يا رسول الله إن لنا بلدًا بعدن هي ريفنا، ومصيفنا، فإذا نزلناها نحفت أجسامنا، وقل عددنا، فقال رسول الله ﷺ: «اتركوها ذميمة فإن من القَرَف[402] التلف»[403]، فأخبر رسول الله ﷺ أن مقاربة الإنسان للأشياء الوبيئة، وسكناه في البلد الوبيئة، كثيرة الأسقام، إنه عين الهلاك والتلف، فترك سكنى مثل هذه القرية الوبيئة ليس من التطير في شيء، كما أن منع المصاب بمرض معدٍ من دخول البلد ليس من التطير، وإنما هو من أمر الحزم وفعل أولي العزم، وقد سنه رسول الله ﷺ لأمته؛ لأنه من باب اتقاء أسباب البلاء، والمباعدة عن مواقع الوباء، ولما مرّ النبي ﷺ على حائط مائل أسرع السير، فقيل له في ذلك فقال: «أخشى موت الفجأة»[404].
ولما عزم عمر أن يرجعبالصحابة وأن لا يدخلهم الشام وهي وبيئة، فقال: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه. فقال له أبو عبيدة: أفرارًا من قدر الله يا عمر؟ قال: نعم. نفرّ من قدر الله إلى قدر الله[405].
فالرسل وأتباعهم يفرّون من القدر إلى القدر، ويحاربون القدر بالقدر، ويحكمون الأمر على القدر، مع توكلهم على ربهم، فالمرض الذي يصاب به الشخص هو من قضاء الله وقدره، والدواء الذي يعالج به ليشفيه هو من قضاء الله وقدره، فهو يحارب المرض بهذا الدواء ليشفيه، كما قيل: نعالج آفاتًا بآفات.
و لما قيل للنبي ﷺ: «أرأيت أدوية نتداوى بها، وعوذًا نتعوذ بها، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا؟ فقال: «بَلْ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللهِ»»[406].
فالقدر ليس بِغُلّ في العنق، ولا قيد في الرجل، بل هو عبارة عن سبق علم الله بالأشياء، فلا يجب الاتكال عليه، والنبي ﷺ قال: «تَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَأَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ إِلَّا الْمَوْت»[407].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن الإعراض عن استعمال الأدوية المباحة المجربة قدح في الشرع، واعتقاد عدم نفعها نقص في العقل، والمؤمن كامل الإيمان يستعمل الدواء وقت حاجته إليه، مع توكله على ربه.
وبالحقيقة فإن العدوى الضارة هي مقارفة ومقاربة أهل السفه والفساد المتصفين بفعل المنكرات، وشرب المسكرات، فكم من سفيه أردى حكيمًا حين آخاه. لهذا فقد يوجد رجل يعيش في الدنيا بأدب وشرف وحسن خلق، ثم يدب إليه داء العدوى الناشئة عن مجالسة ومؤانسة أهل الفساد، فيتخلى عن الفضائل، ويتحلى بالرذائل، وتظهر سيما السوء على وجهه، وتخيم الوحشة على أهل بيته، ويبغض أهله وأقاربه وجيرانه؛ لأنه قد شذ عنهم بطباعه، وفساد أوضاعه، وقد يتعدى ضرر فساده إلى إخوانه وأولاده، فيكون عضوًا فاسدًا في المجتمع، ومن يهن يسهل عليه الهوان.
وأما الطيرة فقد أخبر النبي ﷺ بأنها من أمر الجاهلية، وأنها لا ترد مسلمًا عن حاجته وسفره، فقال: ««مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ، فَقَدْ أَشْرَكَ». وقال: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ»»[408]. وقال: ««ثلاثٌ لَمْ تَسْلَم مِنْهَا هَذِهِ الْأُمَّةُ: الْحَسَدُ، وَالظَّنُّ، وَالطِّيَرَةُ، أَلَا أُنْبِّئُكُمْ بِالْمَخْرَجِ مِنْهَا؟» قالوا: أنبئنا. فقال: «إِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ، وَإِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ، وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ»[409].
فمن الطيرة المذمومة تشاؤهم بشهر صفر، فلا يتزوجون فيه ولا يسافرون، وهو شيء يجدونه في نفوسهم بدون أن يكون له أصل من الأمر الواقع، فإن شهر صفر هو كسائر الشهور، يحدث الله فيه الخير والنصر، وينزل فيه الوحي، ويستجيب فيه الدعاء، فالتشاؤم به هو من الشرك المنهي عنه، ومثله تشاؤمهم بيوم الأربعاء، ويقولون: إنه يوم نحس مستمر، وإنه اليوم الذي نزلت فيه الريح على عاد. فهم لا يسافرون فيه ولا يتزوجون، ويوم الأربعاء هو كسائر أيام الدنيا، لا شر فيه بذاته ولا خير، ومثله تشاؤمهم بما بين العيدين، فلا يتزوجون فيه، وأصل هذا التشاؤم أنه وقع طاعون زمن الجاهلية، فمات به عدد من العرائس، فكانوا يتشاءمون به، ولما سمعت عائشة ذلك قالت: إن رسول الله ﷺ تزوجني في شوال، وبنى بي في شوال، فأيّكن أحظى عنده مني[410]. تريد بهذا قطع دابر الطيرة والتشاؤم، بالأيام والشهور والأزمنة.
وأما تعليق التمائم، وتسمى التولة، وتسمى العزيمة، وتسمى العوذة، والحرز، ويسميها العوام بالجامعة، يعلقونها على الأولاد وعلى الأجساد، وعلى الدواب عن الجان، وعين الإنسان، وغالب من يعلقها بها ويتعلق هم الهمج السذج من العوام، وضعفة العقول والأديان، وينصرف قلبه عن ربه إليها، بحيث يعتقد أنها هي النافعة الضارة.
يذهبون إلى من يعرف بكتب الحرز والعزايم، فيطلبون منه حرزًا يتحرزون به، فيلف لهم قرطاسًا سوادًا في بياض، وينفث فيه من ريقه النجس، ثم يدفعه إليهم ويأمرهم بالتحفظ عليه كله، حرصًا منه على دريهمات يسحبها منهم، وهو يعلم من نفسه أنه خدعهم.
أراد إحراز قوت كيف أمكنه
فظل يكتب للنسوان أحرازًا
وما شَعَر هؤلاء الذين يعلقون الحروز على أجسادهم وعلى أولادهم أنهم قد استعجلوا وقوع البلاء والشر، وفنون الجنون والضر عليهم، ثم يصابون بدعوة رسول الله ﷺ عليهم حيث قال: ««مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ» -أي لا أتم الله له أمره- «وَمَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ»[411]أي لا يجعله في دعة وسكون بل في قلق واضطراب، ولما رأى النبي ﷺ على رجل تعليقة فقال «مَا هَذَا؟» قال: علقتها من الواهنة. فقال: «انْزِعْهَا فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، وَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا»[412]. ولهذا ورد: من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة لكونه أعتقه من عبودية الشيطان إلى عبادة الرحمن.
وهذا التعليق للحروز، يوقع في الشرك، لقول النبي ﷺ: «من علق شيئًا فقد أشرك»[413]. والنهي يشمل تعليق القرآن وغير القرآن.
ولما رأى ابن مسعود على زوجته خيطًا فقال: « ما هذا»، قالت: هذا خيط رقي لي فيه، إذا علقته سكنت عيني، وإذا حللته قذفت عيني. فقطعه ابن مسعود. ثم قال: إنكم يا آل مسعود لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله ﷺ يقول: ««من علق شيئًا فقد أشرك» إنما يكفيك أن تقولي: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ البَأسَ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا»»[414] وقد ابتدع الناس في هذا الزمان تعليق آية الكرسي عليهم في صدورهم، بحيث يذهبّونها -أي يجعلون فيها ذهبًا وسلسلة من ذهب- ثم يعلقونها في رقابهم كتعليق المرأة للقلادة على حد سواء، وهو عمل محرم، من وجوه عديدة:
أحدها: التشبه بالنساء في لبس القلادة، وقد لعن رسول الله ﷺ المتشبهين من الرجال بالنساء[415].
والأمر الثاني: وضع الذهب فيها، والذهب محرم على الرجال، قليله وكثيره، سواء كان في الساعة، أو في الأزرة، أو في الخاتم.
ولما رأى النبي ﷺ خاتمًا من ذهب طرحه بالأرض بشدة، ثم قال: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ». فلما انصرف رسول الله ﷺ وقيل لصاحب الخاتم: خذ خاتمك. فقال: والله لا أرفعه عن الأرض، وقد طرحه رسول الله ﷺ فيها[416]. من شدة استجابته للحق.
والأمر الثالث: الاستهانة بالقرآن، حيث يدخل بهذا التعليق في المراحيض، والمغتسلات، وسائر الأماكن القذرة، والله سبحانه قد أوجب تكريم القرآن واحترامه، غير أن بعض العلماء قد أجاز كشيخ الإسلام ابن تيمية الذهب في السلاح، كما أجازوا تركيب السن -أي الضرس- من ذهب، أو الأنف من ذهب، حتى لو أغنى عنه غيره، أما الفضة فموسع في إباحتها، قليلها وكثيرها.
فالمؤمنون بالله لا يعلقون على أجسادهم، ولا على أولادهم شيئًا من الحروز والعزايم والجامعات، وإنما يلجؤون إلى الأوراد والدعوات الشرعية فهي الحصن الحصين، والجانب المنيع، فيقولون: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ»[417]، ويقولون: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»[418] ويقولون: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ»[419]. «عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»[420]، ويقولون: تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله. أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر، وأعوذ بأسمائه الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا نطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي صراط مستقيم.
وقد أنزل الله المعوذتين، أي: ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١﴾ و﴿ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ١﴾ ، للاستعاذة بهما من شر كل ذي شر.
وكان النبي ﷺ ينفث بهما في كفيه، ثم يمسح بكفيه ما استطاع من جسده.
فهذه هي الحصن الحصين، فاحفظ الله يحفظك، واحفظه تجده تجاهك.
نسأل الله سبحانه أن يعمنا وإياكم بعفوه، وأن يسبغ علينا وعليكم واسع فضله، وأن يدخلنا برحمته في الصالحين من عباده، وأن يعيننا على ذكره وشكره، وحسن عبادته.
[395] متفق عليه من حديث أبي هريرة. [396] رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة بتمامه. [397] رواه مسلم عن أبي هريرة. [398] أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة. [399] أخرجه النسائي من حديث الشريد بن سويد الثقفي. [400] أخرجه البخاري من حديث عبد الرحمن بن عوف. [401] أخرجه البخاري من حديث عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عباس. [402] القَرَف: القرب من الوباء، والمعنى أن الدخول في أرض بها وباء من مداناة المرض. [403] أخرجه أبو داود من حديث من سمع فروة بن مُسَيْك. [404] أخرجه أحمد والبيهقي من حديث أبي هريرة بلفظ: «مَوْت الْفَوَات». [405] الحديث بتمامه رواه مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. [406] أخرجه ابن ماجه من حديث أبي خزامة. [407] أخرجه ابن ماجه وأحمد من حديث أسامة بن شريك. [408] حديث صحيح عن عروة بن عامر رواه أبو داود بإسناد صحيح. [409] رواه عبد الرحمن بن عمر الأصفهاني عن الحسن البصري مرسلاً. [410] أخرجه أبو عوانة من حديث عائشة. [411] رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد جيد، والحاكم وقال: صحيح الإسناد عن عقبة بن عامر. [412] رواه أحمد عن عمران بن حصين. [413] أخرجه الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر بلفظ: «عَلَّقَ تَمِيمَةً». [414] متفق عليه من حديث عائشة، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن مسعود. [415] أخرجه البخاري من حديث عبد الله بن عباس. [416] رواه مسلم بتمامه عن ابن عباس. [417] أخرجه البخاري من حديث ابن عباس. [418] أخرجه مسلم من حديث ابن عباس. [419] أخرجه ابن أبي شيبة من حديث عبد الله بن عمرو. [420] أخرجه ابن أبي شيبة من حديث عبد الله بن عباس.