(79) مراعاة حفظ المال بحسن التدبير وكراهة الإسراف والتبذير
الحمد لله، ونستعين بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تمسك بسنته، واتبع هداه.
أما بعد:
فإن هذا القرآن العظيم، والذكر الحكيم، قد نظم حياة الناس أحسن تنظيم، بالحكمة والمصلحة والعدل وحسن الإرشاد والتعليم، فهو كتاب دنيا ودين، ومنهج سياسة وسيادة، يهدي إلى كل فضيلة، وينهى عن كل رذيلة، لم يقتصر على الأمر بالصلاة والزكاة والصيام وسائر شرائع الإسلام فحسب، بل أبدى وأعاد من فنون الوصايا الصحيحة، والنصائح الفصيحة، فأوصى الإنسان بالصنائع والإحسان، في كل ما يتعلق بحسن معاشرته لأهله وعياله وأقاربه، وفيما يتعلق بشؤون تجارته، وسياستها بحسن التدبير، ووسائل التثمير، وحفظها عن الإسراف والتبذير، فقال سبحانه: ﴿وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا ٢٩﴾ [الإسراء: 29].
فنهى سبحانه عن غلّ اليد إلى العنق، وهو عبارة عن شدة البخل والامتناع عن الصدقة، وأداء الزكاة الواجبة، وعن سائر الأعمال الخيرية، كما يبتلى به الكثيرون من الأغنياء البخلاء المكثرين، يهم أحدهم بالصدقة أو أداء الزكاة الواجبة، ثم يمنعه شدة بخله وهلعه، فكان جموعًا منوعًا.
وقد جعل الله المال منحة لأقوام، ومحنة على آخرين، وسعادة على أقوام، وشقاء على آخرين. ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾ [التغابن: 16] ثم قال: ﴿وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ﴾ أي في التوسع في النفقات والكماليات التي تجحف بذهاب المال، وتوقع في سوء الحال.
﴿فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا﴾ أي يلومك الناس على فساد تصرفك، وتتحسر في نفسك على فساد تبذيرك، وسوء تدبيرك، وقد مدح الله المعتدلين. فقال: ﴿وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامٗا ٦٧﴾ [الفرقان: 67]. وقال: ﴿وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا ٢٦ إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا ٢٧﴾ [الإسراء: 26-27]. فأمر سبحانه كل من أنعم عليه بالغنى بالمال، بأن لا يبخل بما آتاه الله من فضله، وأن يؤتي ذا القربى حقه، وهم أقارب الشخص من إخوانه وأخواته وأعمامه وعماته، وأخواله وخالاته، وأولاد العم والعمة، وأولاد الخال والخالة، فهؤلاء قد أوجب الله لهم حق القرابة في مال قريبهم من زكاة وصدقة وصلة، إذ هم أحق من كل أحد، فمن وصل رحمه أوصل الله إليه الخيرات، وبسط له البركات، في حاله وماله وعياله.
كما في الصحيح أن النبي ﷺ قال: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُمِدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»[355] فالواصل موصول، والقاطع مقطوع.
ومطعم الغنم يوم الغنم مطعمه
أنى توجه والمحروم محروم
فالصلة هي من الأعمال الميمونة على كل من اتصف بها كما قيل:
ولم أر كالمعروف تدعى حقوقه
مغارم في الأقوام وهي مغانم
ثم قال: ﴿وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا﴾ . لما حث سبحانه على صلة الأرحام، وعلى الإحسان إلى المساكين وابن السبيل ولا صلة ولا صدقة إلا من مال؛ لأن عادم الشيء لا يعطيه - لهذا أمره الله بأن يحفظ ماله من الضياع، وأن يسوس تجارته بحسن التدبير، ومجانبة الإسراف والتبذير؛ لأن المال ترس المؤمن في آخر الزمان، ولا يستغنى عنه في حال من الأحوال، وأن الكريم على الإخوان ذو المال.
ولهذا قال: ﴿وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا﴾ والتبذير هو أن ينفق المال جزافًا في سبيل البذخ والشهوات، والتفنن في المأكولات، والتأنق في المركوبات، والتغالي في المستعملات، وسائر الكماليات؛ لأن الاقتصاد خير كله. وفي الحديث: «مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ»[356]. وقال: «الِاقْتِصَادُ نِصْفُ الْعَيْشِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ نِصْفُ الدِّيْنِ»[357]. وقال: «الِاقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ، وَالتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ، وَحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ»[358]، لأن المال الحلال لا يحتمل الإسراف، ومن المشاهد المحسوس أن المسرفين المبذرين يصابون بالفقر قبل أن يموتوا؛ لأن إنفاقهم المال في سبيل الإسراف والتبذير، وعدم حسن التدبير، مؤذن بزواله وارتحاله، كما أن إنفاقه على النفس والأهل والعيال، والتجمل منه بأنواع الزينة المباحة، والصلة منه والصدقة هو عنوان شكره المستلزم لنموه وبركته، لكونه أنفق المال في سبيل ما خلق له.
فدين الإسلام هو دين تثمير الأموال وحفظها، وتوسعة التجارات من سبيل حلها، وفي الحديث: «نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ»[359]. ويقول: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ»[360]. وقد ذهب أهل الدثور بالأجور -أي أهل الأموال- بالدرجات والنعيم المقيم، وحسبكم ما تسمعونه من كتاب ربكم يقول الله: ﴿وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمٗا﴾ [النساء: 5] والسفهاء هم الذين لا يحسنون حفظ المال ولا تثميره سواء كانوا من النساء أو من الرجال؛ لأن السفه خفة في العقل، علامته عدم حفظ المال. وقوله: ﴿ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ قِيَٰمٗا﴾ أي تقوم بها أبدانكم وتقوم بها بيوتكم، ويقوم بها مجدكم، ويقوم بها شرفكم وقوتكم، وقد سأل النبي ﷺ ربه سعة الرزق، واستعاذ من الفقر. يقول ابن عقيل: أقسم بالله لو عبس الفقر في وجه أحدكم لعبس في وجهه أهله وعياله وأقاربه.
وفي الحديث: «الْحَسَبُ الْمَالُ»[361]. ثم قال: ﴿إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا ٢٧﴾ [الإسراء: 27]. فجعل المبذرين إخوان الشياطين دليلاً على مهانته ومذلته؛ لأن الشياطين هم الذين يبطرون نعمة الله ولا يشكرونها، فما استديمت نعم الله بمثل شكره وحسن عبادته، ونعوذ بالله من زوال نعمته، وتحول عافيته، وفجأة نقمته، وجميع سخطه.
ومن أراد أن يعرف عناية الله بعباده في حفظ أموالهم، فليقرأ قوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡٔٗاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسَۡٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ﴾ [البقرة: 282].
وهذا من تمام عناية الله بعباده في حفظ أموالهم، حيث أمرهم بالحزم، وفعل أولي العزم، وأن يكتبوا ما لهم من الحقوق عند الناس من صغيرة وكبيرة؛ لأن القرآن تعليم دنيا ودين. وفي الدعاء المأثور: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيْنِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيْهَا مَعَاشِي»[362]. والحكماء والعلماء والأدباء يمدحون الجود بالمال في سبيل الحق من الصلة والصدقة، ومساعدة المنكوبين والمضطرين، والجهاد به عند دعاء الحاجة إليه.
فيجب أن يكون رخيصًا في هذه السبل الخيرية، كما يجب أن يحفظ عن الضياع، وعن السفهاء المبذرين، كما قيل في صفة الرجل الحازم السخي: حسن التدبير والتقدير.
فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه
ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله
لأن البر وفعل الخير هو همة التقي، ولا يضره لو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا؛ وقال آخر يمدح رجلاً حسن السياسة في العطاء والمنع:
وهُوب تلاد المال فيما ينوبه
منُوع إذا ما مَنْعُه كان أحزما
والنبي ﷺ قد سبق الشعراء والحكماء إلى كل قول سديد، وفعل حميد؛ ففي الحديث «مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ»[363]. وقال «الِاقْتِصَادُ بِالنَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ، وَالتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ»[364].
وقال: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ»[365]. وأكثر الناس يغرق في السرف والترف، ولا يحس بغلطه إلا بعد ذهاب المال عن يده، وتراكم الديون عليه، وقد استعاذ النبي ﷺ من المأثم والمغرم وقال: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ، حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ»[366].
وفي الحديث: «أَقِلُّوا مِنَ الدَّيْنِ، فَإِنَّهُ هَمٌّ بِاللَّيْلِ، وَمَذَلَّةٌ بِالنَّهَارِ»[367]. فمن فنون السرف، كون بعض الأثرياء يشتري خاتم الماس بعشرة آلاف، وعشرين ألفًا. وقد سمعت أن بعض الخواتم تبلغ قيمته مائة ألف وأكثر. وهذا يعد غاية في الإسراف والتبذير. فإن أفضل ما تحلى به الشخص العظيم، هو التواضع مع القدرة؛ فمن تواضع لله رفعه، كما أن من تعاظم في نفسه وفي زيه ولبسه، فإنه يصغر قدره في الناس.
إذا أردت شريف الناس كلهم
فانظر إلى ملك في زي مسكين
هذا الذي حسنت في الناس سيرته
وذاك يصلح للدنيا وللدين
ومن الإسراف شراء ساعة الذهب بعشرة آلاف، أو أقل أو أكثر، وهذا بما أنه غاية في السرف الذي يذمه الشرع، ويمجه العقل، وينافي الاقتصاد والعدل، فإنه من الأمر المحرم بنص الشرع، إذ لا يجوز للمسلم أن يتحلى بساعة الذهب، ولا خاتم الذهب، إذ هو حرام على ذكور الأمة حل لإناثها.
ومن الإسراف ما يفعله بعض النساء المثريات في بعض البلدان، من شراء ثوب بألف أو بألفين أو بأكثر من ذلك على حساب أن تحفل في عرس أو عيد، ويقوم مقامه في الجلال والجمال وستر الحال، ثوب قيمته مائة ريال، وقس عليه سائر المستعملات.
ومن الإسراف التوسع في الموائد التي تصنع لإكرام شخص، أو وليمة عرس، أو قدوم غائب، بحيث يذبح قدر عشرين ذبيحة، أو ثلاثين ذبيحة، وربما ذبح معها بكرًا من الإبل، ويتحف بها أشياء كثيرة من المأكولات الثمينة والفواكه، ويقوم المدعوون إليها وهم يمقتونها، لخروجها عن قانون العدل والاقتصاد، وحسن التدبير، إلى عمل الإسراف والتبذير، إذ يكفي في الإكرام والاحترام دون هذا التكلف الزائد؛ لأن من سقطت كلفته، دامت ألفته، وما خرج عن حد القصد والاعتدال، دخل في حدود الذم والاعتلال.
وقد مدح الله الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وكان بين ذلك قوامًا، لهذا تجد هذه الموائد الموحشة تشمئز منها نفوس العقلاء؛ لاعتبار أنها من الأموال الضائعة، بحيث تحمل اللحوم والطعام، ويرمى بها في مواضع القمام، وبطون الأنعام، والكثير من الفقراء تحن بطونهم إليها.
وقد قيل:
ولم يحفظ مُضَاعَ المجد شيءٌ
من الأشياء كالمال المضاع
إنه ما توسع أحد في النفقات الزائدة على الحاجة، إلا ويقصر بأداء الحقوق الواجبة عليه، من قضاء ديون للناس لازمة وغيرها، فيقع من أجل توسعه في تحمل الدين الذي هو همّ بالليل، ومذلة بالنهار.
فدين الإسلام الذي نعتقده، هو دين تثمير الأموال وحفظها، وتوسعة التجارات من فنون حلها، ومراعاة القصد، والاعتدال في الأمور كلها.
ومن الإسراف الذميم، التطلبات المرهقة، والتكاليف الشاقة، في سبيل الأنكحة؛ لأن التسهيل يمن، كما أن التكاليف شؤم، فيسروا ولا تعسروا، وخير النكاح أيسره، وخير النكاح أقله كلفة.
وإنما تقاطع الناس بالتكلف. وإنما بقيت العذارى الأبكار عوانس في بيوت آبائهن من التكلف؛ لأن المقصود من النكاح الشرعي، هو اتصال حبل الخاطب الكفء بالمخطوبة ليتحمل أمانتها، والقيام بكلفة مؤنتها، ويقيم نفسه مقام الخادم لها، في جلب حوائجها، حتى تكون سعيدة بيت، وسيدة عشيرة، وأم بنين وبنات، والذين هم من زينة الحياة.
فانتبهوا من غفلتكم، وتوبوا من زللكم، وحافظوا على فرائض ربكم، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
[355] متفق عليه من حديث أنس. [356] رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابن مسعود، وضعفه الهيتمي، وله ما يقويه. [357] رواه الخطيب عن أنس بإسناد ضعيف. [358] رواه الطبراني في الكبير في مكارم الأخلاق، ورواه البهيقي في الشعب عن ابن عمر ابن الخطاب. [359] رواه الترمذي وقال: حسن. [360] أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري. [361] أخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث سمرة بن جندب. [362] رواه مسلم عن أبي هريرة. [363] أخرجه الإمام أحمد من حديث عبد الله بن مسعود. [364] رواه الطبراني والبيهقي عن ابن عمر بن الخطاب. [365] من حديث رواه مسلم عن أبي هريرة. [366] متفق عليه من حديث عائشة. [367] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من حديث أنس.