(55) فضل الصَّبر على المصائب وتحريم ضرب الخدود وشقّ الجيوب والنياحة على الميّت
الحمد لله الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور. وأشهد أن لا إله إلا الله، بيده مواقيت الأعمار، ومقادير الأمور. وأشهد أن نبينا محمدًا ﷺ، الداعي إلى كل عمل مبرور.
أما بعد:
فإن الله سبحانه كتب على الدنيا الفناء، وعلى الآخرة البقاء، ولا بقاء لما كتب عليه الفناء. فكل شيء هالك إلا وجهه، وكل ملك زائل إلا ملكه، وفي الحديث: «أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
>وكل نعيم لا محالة زائل
»[126]
﴿يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ ٣٩ مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٤٠﴾ [غافر: 39-40]. فسمى الله الدنيا متاعًا، والمتاع ما يتمتع به صاحبه برهة ثم ينقطع عنه، مأخوذ من متاع المسافر، وقال تعالى: ﴿أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ [التوبة: 38] وقال: ﴿وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾ [آلعمران: 185] أي أن صاحب الدنيا يغتر بها، وينخدع فيها، إلى أن يزل عنها قدمه ثم يجازى بعمله.
غدًا توفى النفوس ما عملت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
فما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها، وتقلب أحوالها، فتتبدل حياتها بالموت، وعمارها بالخراب، واجتماع أهلها بفرقة الأحباب، وكل ما فوق التراب تراب.
محفوفة بالأنكاد والأكدار، وبالشرور والأضرار، وبالهموم والغموم والأحزان، ولا يهذبها ويصفيها سوى الدين، وطاعة رب العالمين، فلا تصفو لأحد بحال، فلو كان ربنا لم يخبر عنها خبرًا، ولم يضرب لها مثلاً؛ لكانت قد أيقظت النائم، ونبهت الغافل، فكيف وقد جاء من الله لها واعظ وعنها زاجر؟
قد نادت الدنيا على نفسها
لو كان في العالم من يسمع
كم واثق بالعمر أفنيته
وجامع بددت ما يجمع
ثم إن الموت ليس هو فناء أبدًا، لكنه انتقال من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة، فالمؤمن يحتسب، ويرجو اجتماعه بأحبابه في حياة الآخرة التي لا موت فيها ولا حزن، والتي يقول أهلها حين يدخلونها ويجتمعون فيها ﴿وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٞ شَكُورٌ ٣٤ ٱلَّذِيٓ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٞ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٞ ٣٥﴾ [فاطر: 34-35].
إن الناس قد انخدعوا بطول الأمل عن تصحيح العمل، والتأهب للأجل ﴿ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ١ مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ ٢ لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ﴾ [الأنبياء: 1-3].
وفي الحديث أن النبي ﷺ قال: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ، وَيَشِبُّ مَعَهُ اثْنَتاَنِ: الْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا، وَطُولُ الأَمَلِ»[127]، فالحرص على الدنيا المذموم، كونه يتناول المال عن طريق الحرام، أو كونه يشغله ماله عن عبادة ربه، وعن أداء واجباته؛ من صلاته وزكاته، كما أن طول الأمل المذموم هو الذي يمنع صاحبه عن تصحيح عمله، وتحسين خاتمة عمره.
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ، يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ». لكون الوصية لا تقرِّب أجلاً ولا تبعده. وإنما تعتبر من الأخذ بالحزم، وفعل أولي العزم، وأحق ما يوصي به الشخص هو الخروج من المظالم، وأداء الحقوق والديون إلى أهلها، لكونها من الحقوق التي لا يترك الله منها شيئًا. وفي الحديث: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ»[128].
ثم إن هذا الموت الذي أفسد على أهل الدنيا نعيمهم في الدنيا ليس هو فناء أبدًا، لكنه خاتمة حياة الدنيا وبدء حياة الآخرة؛ ليجزي فيها الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. فلا يجزع من الموت متى نزل به إلا الذي لم يقدِّم عملاً صالحًا لآخرته ويقول: ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا، فهو يكره الموت، لكراهته لقاء ربه من أجل ما قدمه من سوء عمله.
أما المؤمن الذي قدم لآخرته عملاً صالحًا في حياته، فإنه لا يندم على الدنيا، ولا يجزع من الموت؛ لعلمه أن له حياة هي أرقى وأبقى من حياته في الدنيا. فنفسه مطمئنة بلقاء ربه، وثواب عمله. فإن من قدم خيرًا أحب القدوم عليه، ولأن «صنائع الإحسان تقي مصارع السوء»[129]، فهذا يقال له عند الاحتضار: ﴿يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ٢٧ ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ ٢٨ فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي ٢٩ وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي ٣٠﴾ [الفجر: 27-30].
وفي الدعاء المأثور: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسًا بِكَ مُطْمَئِنَّةً؛ تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ»[130].
ولما قال النبي ﷺ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ»، فقال بعض من سمعه من الصحابة: كلنا يكره الموت يا رسول الله. فقال: «إنه ليس الأمر كذلك، ولكن الإنسان متى كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال على الآخرة، فإن كان من أهل الخير بشر بالخير، فأحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن كان من أهل الشر بشر بالشر، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه»[131].
ونظير هذا ما وقع لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين احتضر، وهو الذي قال فيه النبي ﷺ: أنه يحشر أمام العلماء برتوة، وقال: «أَعلَمُكُم بِالحَلَالِ وَالحَرَامِ مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ»[132]، ولما احتضر وكان صائمًا. فقال لجاريته: انظري هل غربت الشمس؟ فقالت: لم تغرب. ثم مكث ما شاء الله. ثم قال: انظري قالت: نعم قد غربت الشمس. فقال عند ذلك: مرحبًا بالموت. مرحبًا بطارق جاء على فاقة، لا أفلحَ والله من ندم على الدنيا، اللهم إنك تعلم أني لم أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولا لجمع المال، وإنما أحببت البقاء في الدنيا لقيام الليل، وصيام النهار، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر، آهًا إلى ذلك. ثم قضى، وتوفي رضي الله عنه.
إنه ما بين أن يثاب الإنسان على الطاعة والإحسان، أو يعاقب على الإساءة والعصيان، إلا أن يقال: فلان قد مات، وما أقرب الحياة من الممات، وكل ما هو آت آت.
ومن آداب المسلم الصبر عند المصيبة، وقد مدح الله الصابرين ﴿ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ١٥٦ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ١٥٧﴾ [البقرة: 156-157].
ثم إن التعجيل بتجهيزه سنة لقول النبي ﷺ: «أَسْرِعوا بِالْجِنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً، فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُنْ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ». متفق عليه[133].
وغسل الميت وتكفينه، والصلاة عليه ودفنه، فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين. فالصلاة على الميت فرض كفاية. «وَمَنْ صَلَّى عَلَى الجِنَازَةِ فَلَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الْأَجْرِ، وَمَنْ شهدها حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ » - متفق عليه - وفي البخاري، أن النبي ﷺ قال: «مَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطَيْنِ»، والسنّة أن المشاة يمشون أمام الجنازة، والركبان خلفها. لما روى سالم عن ابن عمر أنه رأى النبي ﷺ، وأبا بكر، وعمر، يمشون أمام الجنازة - رواه الخمسة- وعن جابر أنه قال: انصبوا عليّ اللِبن نصبًا، واصنعوا بي كما صنع بقبر رسول الله ﷺ ، وكان قبره قد رفع عن الأرض قدر شبر. وعن أبي الهياج الأسدي عن علي رضي الله عنه أنه قال: «أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ؛ أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ»[134]. فلا يجوز رفع القبر ولا البناء عليه، لكونه مدعاة إلى الفتنة به، ثم إلى عبادته والتوسل به. والسنة أن القبر يعاد عليه ترابه بدون زيادة.
وروى مسلم في صحيحه قال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، أَوْ يُبْنَى عَلَيْهِ»[135]. وقد ابتدع الناس في هذا الزمان بدعة التجصيص على القبر، ووضع الآجر فوقه. وهذه بدعة منكرة، تدعو إلى متابعة الناس عليها على سبيل العدوى، والتقليد الأعمى. فمن الواجب إزالة البناء والتجصيص عن القبور حتى تبقى على حالة ما عليه قبور المسلمين، يردون تراب القبر عليه بدون زيادة، ثم يرشونه بالماء، ويضعون شيئًا من الحصاء فوقه ليحفظ التراب. ثم يقفون يدعون ويتضرعون إلى الله في قبول حسنته، وغفران سيئته، ثم ينصرفون إلى أهلهم لعلمهم. واعتقادهم أنه لا يزكيه سوى عمله الصالح. لما دفن عثمان بن مظعون قال رسول الله ﷺ: «أَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ»[136].
وما يفعله بعض الناس في بعض البلدان من البناء على القبور، ثم العكوف عندها مدة من الزمان، فإنه من المنكر، ويؤول إلى الشرك الأكبر، كما أن أول شرك حدث في الأرض، هو الغلو في قبور الصالحين، بل الطريقة هي أن تدفنوا أمواتكم وترجعوا إلى دنياكم.
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ لعن النائحة[137]. وهي التي تندب الميت، وتعدد محاسنه بصوت عال مع البكاء، كأن تقول: واكاسباه، وامُطعِمَاه، واحياتاه، وَازِينَتاه. وقال: «النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تَقُوْمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ»[138].
«وقد حرم رسول الله ﷺ ضرب الخدود، وشق الجيوب، والدعاء بدعاء الجاهلية، قالت أم عطية: أَخَذَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الْبَيْعَةِ: أَنْ لَا نَنُوحَ[139]. وقال ﷺ: «إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»»[140] يعني أنه يتالم في قبره من بكاء أهله عليه. أما البكاء الذي هو مجرد دمع العين، وحزن القلب، بدون رفع صوت، فهذا لا بأس به. فقد قال النبي ﷺ حين مات ابنه إبراهيم: «الْعَيْنُ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضِي الرَّبَّ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ»[141].
ونهى رسول الله ﷺ أن يقبر الميت بالليل، إلا أن يضطروا إليه. رواه ابن ماجه، وأصله في مسلم: زجر النبي ﷺ أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه.
ونهى رسول الله ﷺ عن سبّ الأموات. قال: «لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا»[142]. - رواه البخاري - وفي رواية «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ، وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ»[143].
فهذه الآداب الشرعية في أدب تجهيز الموتى.
﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ٢٨١﴾ [البقرة: 281].
[126] متفق عليه ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة. [127] رواه مسلم من حديث أنس. [128] رواه الإمام أحمد والترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة. [129] أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أم سلمة. [130] أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة. [131] رواه الإمام أحمد والنسائي من حديث أنس ورجاله رجال الصحيحين. [132] أخرجه الطبراني في الصغير من حديث جابر، وفيه: «...وَأَعْلَمُهَا بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَامَ الْعُلَمَاءِ بِرَتْوَةٍ...». [133] متفق عليه من حديث أبي هريرة. [134] أخرجه مسلم من حديث أبي هياج. [135] أخرجه مسلم من حديث جابر. [136] وأخرج الإمام أحمد من حديث عائشة أن رسول الله قبل عثمان بن مظعون وسالت دموعه على وجهه. وأخرج ابن ماجه من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء. [137] أخرجه البيهقي في الكبرى من حديث ابن عمر. [138] أخرجه مسلم من حديث أبي مالك الأشعري. [139] متفق عليه. [140] رواه مسلم من حديث ابن عمر. [141] رواه البخاري من حديث أنس بن مالك. [142] أخرجه البخاري من حديث عائشة. [143] أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر.