(20) الحياة الطيّبَة وكونها لا تُدرَك إلا بالأعمال الصّالحة
الحمد لله العفو الغفور، الرؤوف الشكور، الذي وفق من أراد هدايته لمحاسن الأمور، ومكاسب الأجور، فعملوا في حياتهم أعمالاً صالحة لوفاتهم، يرجون بها تجارة لن تبور. وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا نبيه ورسوله، اللهم صل على نبيك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فقد قال الله تعالى: ﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٩٧﴾ [النحل: 97]. فوعد الله - ووعْدُه حق وصِدْق - كل من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى، بأن يحيا في الدنيا حياة سعيدة طيبة، يجد لذتها في نفسه، وتسري بالصحة والسرور على سائر جسمه، فيكون سعيدًا في حياته، سعيدًا بعد وفاته، فيحصل الحسنتين، ويفوز بالسعادتين: سعادة الدنيا وسعادة الآخرة. ثم إن هذه الحياة الطيبة لا تُدرَك إلا بالأعمال الصالحة، ولا يُعبَر إليها إلا على جسر الثبات والاستقامة على الدين.
والحياة الطيبة: هي السعادة المنشودة في الدنيا وقد تكون طريقًا إلى سعادة الآخرة، فيكون ممن أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، فقد يحسب كثير ممن لا علم عنده أن الحياة الطيبة مقصورة على التنعم بالمآكل الشهية الملونة، والملابس المنوعة، والمراكب الفاخرة المرفهة، والقصور المشيدة المزخرفة، والنقود المخزونة المدخرة، وسائر ما يعد من وسائل الرفاهية والسعة، فيظن أن هذا هو الغاية في السعادة والحياة الطيبة. ولا شك أن هذا الظن والحسبان لا يصدر إلا عن جهل عريق بفهم القرآن، وجفاء عميق بمعرفة سعادة الإنسان.
فإن التوسع في أمور الحياة، والتمتع بأنواع المشتهيات، هو أمر مشترك بين المسلمين والكفار، لأن الدنيا عرَضٌ حاضر، يأكل منها البر والفاجر. والله سبحانه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحب. بل إن التمتع بأنواع المشتهيات هو أمر مشترك بين الإنسان وبين بهائم الحيوان، فقد يكون حظ بعض الكلاب من الأكل المستطاب، أعظم من حظ بعض الناس، فمن فهم هذا وزال عنه الالتباس، فليعلم أن الحياة الطيبة لا تُدرَك ولا تُنال إلا بالأعمال الصالحات، كما أنه لا يُعبَر إليها إلا على جسر الثبات والاستقامة على الدين، كالمحافظة على فرائض الصلوات، وكأداء فريضة الزكاة، وبسط اليد بالصدقات وصلة القرابات، والإحسان إلى المساكين والأيتام وذوي الحاجات، والتفريج على المكروبين والمنكوبين من ذوي الهيئات، ثم التزود بنوافل العبادات. فمَن لازَم هذه الأعمال، وسعى سعيه في كسب المال الحلال، أحياه الله حياة سعيدة طيبة، يجد لذتها في نفسه، وتسري بالصحة والسرور على سائر جسمه، لأن هذه الأعمال هي من أسباب انشراح الصدر، وتيسير الأمر، وسعة الرزق، وزوال الهم والغم. والدنيا محفوفة بالأنكاد والأكدار، وبالشرور والأضرار، ولا يهذبها ويصفيها سوى الدين، وطاعة رب العالمين.
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا
وأقبح الكفر والإفلاس في الرجل
أما مجرد كثرة المال الخالي عن صالح الأعمال، فإنه لا يعَد من سعادة الحياة، بل هو على الضد من ذلك، وقد سماه الله عذابًا، فقال سبحانه: ﴿وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ ٨٥﴾ [التوبة: 85] فتجد صاحبه دائمًا هَلوعًا جَزوعًا جَموعًا مَنوعًا، يُبتلَى بالهموم والغموم والأنكاد والأكدار حتى لا يكاد يمر السرور له بدار. ومن المعلوم أن الهموم والغموم والأنكاد والأكدار، أنها عقوبات تتوالى، ونار في القلب تتلظى، لا تزال تنفخ في الجسم حتى تجعل القوي ضعيفًا، والسمين نحيفًا كما قيل:
والهم يخترم الجسيم نحافة
ويشيب ناصية الصبي ويهرم
ثم إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا مَن بَرَّ وصَدقَ، وأدى حق الله الواجب عليه في ماله.
ومعلوم أنه لا بد للناس من تجارة، ولا بد لهم من تُجَّار، والمال هو ترس المؤمن في آخر الزمان. ولا يستغنى عن المال في حال من الأحوال. فمن أخذ المال من حِلِّه، وأدى منه واجب حقه، فنعم المعونة هو، ويكون له حسنات ورفع درجات في الجنات، لأن الأعمال الصالحات هي التي تصفي الحياة، ولها أثرها المترتب عليها، من سعة الرزق، وصحة الجسم ﴿...وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ﴾ [الطلاق: 2-3] ﴿...وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا ٤﴾ [الطلاق: 4] وفي الحديث أن النبي ﷺ قال: «قال الله عز وجل: يا ابْنَ آدَمَ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنًى، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ مَلأْتُ صَدْرَكَ شُغْلاً وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ»[185]
وليس معنى التفرغ للعبادة أنه التخلي عن الدنيا، بترك البيع والشراء والأخذ والعطاء، والحرث والبناء، فإن هذا مذموم شرعًا؛ لأن دين الإسلام دين سعي وكسب، وكد وكدح، يجمع بين مصالح الدنيا والآخرة يحب المؤمن القوي، والغني التقي، ويحب المؤمن المحترف، ويبغض الفارغ البطال «إنَّك إنْ تَذَرْ وَرَثَتَك أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ»[186] وقد استأذن أناس من الصحابة النبي ﷺ في أن يبيعوا عقارهم وأموالهم، ويشتروا بها خيلاً وسلاحًا يجاهدون عليها في سبيل الله. فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك وقال: «أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ، وَلَا تُفْسِدُوهَا»[187] واستأذنه بعضهم في أن يتصدق بماله كله فنهاهم عن ذلك[188].
واستأذنه عثمان بن مظعون في التبتل في العبادة، واعتزال الدنيا والنساء فنهاه عن ذلك، وقال لعبد الله بن عمرو بن العاص: ««الم أُخْبَرْ بأنك تقوم الليل، وتصوم النهار؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «فلا تفعل، فَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيكَ حَقّاً، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ»[189]
إذا ثبت هذا فإن معنى «تفرغ لعبادتي» أي: أَدِّ العبادة التي أوجب الله عليك فلا ينبغي أن تشتغل عنها بأهل ولا مال، فمتى دخل وقت فريضة الصلاة وجب عليك أن تبادر بأدائها في وقتها في الجماعة، وأن تترك لأجلها البيع والشراء والأخذ والعطاء. وإذا حضرت فريضة الزكاة، وجب عليك أن تبادر بأدائها إلى مستحقها تقول: اللهم اجعلها مغنمًا، ولا تجعلها مغرمًا.
فينبغي أن تكون الدنيا رخيصة في نفسك، عند حضور واجب حق الله عليك. وما استجلبت نعم الله واستدفعت بمثل المحافظة على طاعته.
وفي البخاري عن قتادة: كان أصحاب رسول الله ﷺ يتَّجِرون، أي يبيعون ويشترون، ويبنون ويغرسون، ويسافرون للتجارة في البر والبحر، ولكنهم إذا نابهم أمر من أمور الله، أو حضرت فريضة من فرائض الله، لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، حتى يؤدوه إلى الله، وفيهم وفي أمثالهم أنزل الله تعالى: ﴿رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ ٣٧ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٣٨﴾ [النور: 37-38] أي من فضل الدنيا وسعتها، بسبب محافظتهم على واجباتهم.
فالعمل الصالح هو همة التقي، ولا يضره مع ذلك لو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا، لأن الدنيا متاع يتمتع بها المؤمن إلى ما هو خير منها، فهو يحترف فيها بجوارحه، وقلبه متعلق بالعمل لآخرته يعمل في دنياه عملاً لا يضر بآخرته، ويعمل لآخرته عملاً لا يضر بدنياه، فمتى أدى واجب حق الله عليه، من صلاته وزكاته، وتزود من نوافل عباداته، فتح الله له أبواب الرزق، وسهل له أسباب الكسب، وسلك في قلبه القناعة والرضا، التي هي غاية في الغنى، فإن الغِنَى ليس بكثرة المال، ولكن الغِنَى غِنَى القلب. وهذا معنى قوله: «تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنًى، وأسد فقرك» لأنه متى دخل الغنى والقناعة في القلب، فقد دخله الفرح والسرور والغبطة والحبور، فيعيش في نفسه وأهله عيشة راضية مرضية، وحياة سعيدة طيبة زكية، قد قنَّعه الله بما آتاه، ومتعه متاعًا حسنًا في دنياه، وهذا هو حقيقة الحياة الطيبة، والغِنَى المطلوب. وسُمِع من دعاء النبي ﷺ وهو يطوف بالبيت أنه يقول: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ وَأَخْلِفْ عَلَيَّ كُلَّ فائت بخير»[190] وليس معنى الدعاء بالقناعة كونه يترك السعي في سعة رزقه، وتوسيع تجارته، فإنه لا غنى للمؤمن عن بركة ربه والسعي في سعة رزقه، ومن دعاء النبي ﷺ أنه يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى وَوَسِّعْ لِى فِى دَارِى وَبَارِكْ لِى فِيمَا أعطيتني»[191] وهذا كله يعد من الحياة الطيبة، التي وعد الله بها كل من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن. ولن يخلف الله وعده، ومن ذاق منها عرف، ومن حرم انحرف.
وأما قوله: «وإن لم تَفْعَلْ مَلأْتُ شُغْلاً وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ» فإن هذه ضربة لازب[192] في حق كل من أعرض عن عبادة ربه وصرف جُلَّ عقله، وجُلَّ عمله، وجُلَّ اهتمامه للعمل في دنياه، واتبع شهوات بطنه وفرجه، وترك فرائض ربه، من صلاته وزكاته، ونسي أمر آخرته، فإنه يُبتلَى بفقر النفس، وشغل القلب. فتجده دائمًا مهمومًا مغمومًا، جَموعًا مَنوعًا، سيِّئ الحال، لا يكاد يمر السرور له ببال، فيحيا حياة نكدة مكدرة، من أجل إعراضه عن عبادة ربه. يقول الله تعالى: ﴿فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ ١٢٣﴾ [طه 123] أي لا يضل في سعيه، ولا يشقى في حياته ﴿وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا﴾ - أي في حياته - ﴿وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ ١٢٤﴾ [طه: 124] أي بعد وفاته. وهذه المعيشة الضنك، يُبتلَى بها كل من أعرض عن عبادة ربه، ونسي أمر آخرته، حتى ولو كان عنده ما عنده من العقارات الثمينة، والتجارات العظيمة، والنقود المودعة في البنوك، فإنه يُبتلَى بهذه المعيشة الضنك كأنه فقير ذاتٍ، فقير حياة، فقير من الحسنات، فهو لا يؤجر على فقره، فلا تغتروا بما ترونه من حسن بِزَّتِه،[193] وجمال ثيابه. فإن الأنكاد والأكدار والشرور والأضرار محيطة به من جميع جهاته، فتنكد عليه حياته، وتكدر صفو لذاته.
خُلِقوا وما خُلِقوا لـمَكْرُمة
فكأنهم خُلِقوا وما خُلِقوا
ورُزِقوا وما رُزِقوا سماح يد
فكأنهم رُزِقوا وما رُزِقوا
ولو سألت عمن هذا صفته لوجدتهم كثيرين في شتى البلدان، من التجار المكثرين، الذين غمرهم الله بنعمته، وفضَّلهم بالغنى على كثير من خلقه ثم يجمد قلب أحدهم على حب ماله، وتنقبض يده عن أداء زكاته وعن الصدقة منه، والصلة لأقاربه، والنفقة في وجوه البر والخير، الذي خُلِقَ لأجله. أتاه شيطانه فخوَّفه، روعة زمانه وقلة ماله، فغَلَّ يده، ومنع ما عنده. ولم يزل ذلك دأبه حتى يخرج من الدنيا مذؤومًا مدحورًا، لا خيرًا قدمه، ولا إثمًا سلم منه، فيندم حين لا ينفعه الندم ﴿يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ٢٤ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ٢٥ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ ٢٦﴾ [الفجر: 24-26]
وكم من مالك مالاً كثيرًا
ولكن حظه منه قليل
ولسنا - بمدحنا للقناعة - نذم السعي والكسب والغنى، أو أننا نمدح الخمول والقعود والفقر. كلا والله، وإنما نمدح الغَنِيّ التَّقِيّ، والمؤمن القوي، ذا الحول والقوة، الذي يسعى بجده واجتهاده إلى توسيع تجارته، ثم التزود منها لآخرته، فيكون غنيًّا بماله، غنيًّا بصالح أعماله. آتاه الله الثروة والنعمة، فعادت عليه بالسعادة والرحمة بالرأي والتدبير، وصانها عن الإسراف والتبذير، وعاد بأداء زكاتها، وبالصدقة منها على الفقير والمسكين، وعلى الرحم واليتيم، فزكت نعمته وزادت، وثبتت ودامت، فكان عمله بارًّا، ورزق الله عليه دارًّا. ﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ﴾ [الزمر: 18].
أسأل الله سبحانه أن يعمنا وإياكم بعفوه، وأن يسبغ علينا وعليكم واسع فضله، وأن يدخلنا برحمته في الصالحين من عباده، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
* * *
[185] رواه الحاكم من حديث معقل بن يسار وقال: صحيح الإسناد. [186] رواه البخاري من حديث سعد بن أبي وقاص. [187] رواه مسلم من حديث جابر. [188] هو سعد رضي الله عنه. [189] متفق عليه. [190] رواه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في شعب الإيمان، جميعًا من حديث ابن عباس، ورواه البخاري موقوفًا على ابن عباس في الأدب المفرد. [191] رواه الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في الأوسط والصغير من حديث أبي هريرة، وابن أبي شيبة، والنسائي في الكبرى، من حديث أبي موسى. [192] أي: ثابتة ولازمة. [193] بِزَّته: هيئته.