شارك :
تناول فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود – رحمه الله - في هذا التسجيل أحكاما من الأضحية والصدقة عن الميت.
وقد بدأ بذكر فضل عشر ذي الحجة وحث على اغتنام الطاعات، والعمل الصالح فيها من صيام وصدقة وذكر ونحوه.
كما تعرض لبعض أحكام الأضحية، فذكر أن الأفضل لمن أراد أن يضحي اجتناب أخذ شيء من شعره أو أظفاره، ثم رغب فيها، مبينا مشروعيتها، وبعض الأحكام المتعلقة بها.
من المسائل الهامة التي تحدث عنها الشيخ – رحمه الله – كذلك، حكم الأضحية عن الميت، فبين أنه لا تصح الأضحية عن الميت، فلا تشرع إلا في حق الحي؛ لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو أحد من أصحابه، وأن المخاطب بالأضحية من يبلغ العيد، وهذا لا يتحقق في حق الميت.
وقد ذكر أن أفضل ما يقدم عن الميت هو الصدقة، لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة، بخلاف الأضحية فإنه لم يرد النص عليها، فالأفضل في هذه الحالة تقديم الصدقة.
وقد بدأ بذكر فضل عشر ذي الحجة وحث على اغتنام الطاعات، والعمل الصالح فيها من صيام وصدقة وذكر ونحوه.
كما تعرض لبعض أحكام الأضحية، فذكر أن الأفضل لمن أراد أن يضحي اجتناب أخذ شيء من شعره أو أظفاره، ثم رغب فيها، مبينا مشروعيتها، وبعض الأحكام المتعلقة بها.
من المسائل الهامة التي تحدث عنها الشيخ – رحمه الله – كذلك، حكم الأضحية عن الميت، فبين أنه لا تصح الأضحية عن الميت، فلا تشرع إلا في حق الحي؛ لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو أحد من أصحابه، وأن المخاطب بالأضحية من يبلغ العيد، وهذا لا يتحقق في حق الميت.
وقد ذكر أن أفضل ما يقدم عن الميت هو الصدقة، لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة، بخلاف الأضحية فإنه لم يرد النص عليها، فالأفضل في هذه الحالة تقديم الصدقة.